في الحقيقة، ثمة حاجة ماسة تفرض علينا أن نعد غرفة عزل صحي في المنزل. لا شك أن هذا مطلب أساسي وحيوي بعد كورونا وقبله. ومن هذا المنطلق أطرح سؤالي: هل خصصنا غرفة عزل صحي في المنزل؟ إن وجود غرفة عزل صحي في المنزل مؤشرٌ جيد على اهتمام رب الأسرة بصحة أبنائه وزوجته والمقيمين معه.
الإجراءات الاحترازية
من الإجراءات الاحترازية أن نخصص غرفة عزل صحي في
المنزل وهذا من أبجديات الإجراءات الاحترازية على الصعيد الأسري. فهل خصصنا غرفة عزل
صحي في المنزل؟ قد يزعم البعض أن سبب التقصير هو عدم وجود غرف كافية تسمح لهم بإفراد غرفةٍ للعزل،
ومن ثم، يمكننا الرد على هؤلاء بإمكانية تخصيص ركن في غرفة واسعة شريطة أن يكون ركنًا بجوار
النافذة ومعزولًا بسياج أو بحائلٍ أي كان نوعه حتى لا يخالطهم المقيمون في ذات
المنزل.
ما هي مواصفات مكان العزل؟
يجب أن يكون المكان المعد للعزل جيد التهوية وآمنًا من التلوث ومسبباته. كما يجب أن يلتزم المكلف برعاية
المريض أو مصاحبته بإجراءات الوقاية والحماية ويرتدي الكمامة والقفازات، ويستخدم
المنظمات والمطهرات لتعقيم كل شيء.
أيضًا، يجب أن تكون الأدوات
والأغراض المستخدمة في مكان العزل خاصة بكل مريض ويتم التخلص منها بطريقةٍ آمنة.
ويجب ألا ننسى هنا أيضًا التزام جميع أفراد الأسرة بالإجراءات الوقائية من
كمامات ومنظفات وغسل الأيدي بالماء والصابون لفترة كافية.
وأخيرًا، يجب أن نحرص على
تخصيص تلك الغرفة ونجعلها أساسية في بيوتنا ونوفر فيها جميع متطلبات الحماية والوقاية.
كما يجب علينا أن ننمي في أطفالنا ثقافة أخذ الإجراءات الاحترازية والاحتياط. كما
يجب أن نعلم جميعًا أن الوقاية خيرُ من العلاج.
تعليقات
إرسال تعليق